responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 94
فقال - رحمه الله -: لا نكدر إنعامنا وإحساننا إليهم، ونحن نكفي أصحابنا. قال مجد الدين: ما قلت له عن شيء قط من عدل وبذل مال وغير ذلك من الصلاح، فقال لا؛ وكنت معه في بعض أسفاره وله سرادار، قد سَرقَ ولده من داره قماشاً، وكانت مفاتيح الدارِ مع السرادار، فأرسل إلىَّ ليلاً فأمرني أن أكتب كتاباً إلى الموصل بقطع يده، فأعدت الجواب: أنني ما أكتب هذا الكتاب الليلة، وإذا اجتمعت به غداً عرفته في هذا فأعاد مرة ثانية وثالثة وأنا امتنع، فاستدعاني وقال لي: لم تكتب الكتاب؟ فقلت له: عادتي معكم أنني لا أكتب إلا ما تجيزه الشريعة فقال لي: هذا سارق، توجب الشريعة المطهرة قطع يده. فقلت: لا قطع عليه لأنه سرق من غير حرز ولأن المفاتيح بيده [1].

[1] مفرج الكروب (3/ 205).
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست