responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 920
وسار الصالح إسماعيل صاحب دمشق، والملك المنصور إبراهيم الأيوبي صاحب حمص على رأس جيوشهما في مهمة غزو مصر [1]، ولكن قادة القوات الشامية رفضوا طعن إخوانهم المصريين فما كادوا يلتقون بجيش الملك الصالح أيوب قرب غزة حتى تخلوا عن الصالح إسماعيل والمنصور إبراهيم وساقت عساكر الشام إلى عسكر مصر طائعة ومالوا جميعاً على الفرنج فهزموهم وأسروا منهم خلقاً لا يحصون [2]، وهكذا تحالف الملك الصالح إسماعيل مع الصليبيين وتنازل لهم على مدن المسلمين من أجل الحكم والسلطان، إن بعض ملوك بني أيوب أمعنوا في موالاة النصارى الصليبيين وألقوا إليهم بالمودة، وركنوا إليهم واتخذوهم بطانة من دون المؤمنين وعملوا على إضعاف عقيدة الولاء والبراء في الأمة وأصابوها وفقدت أبرز مقوماتها وسهل بعد ذلك زوالها من الوجود.

[1] النجوم الزاهرة (6/ 323).
[2] السلوك (1/ 305) الدولة الأيوبية ص 233.
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 920
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست