responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 894
وكان ابن غليام الأول يحيط بحرس من المسلمين [1] وأما فريدريك الثاني فقد قال عنه ابن جبير: وهو كثير الثقة بالمسلمين وساكن إليهم في أحوالهم والمهم من أشغاله [2] وقال عنه أيضاً: أما فتيانه الذين هم عيون دولته وأهل عمالته في ملكه فهم مسلمون، ما منهم إلا من يصوم الأشهر تطوعاً وتأجراً ويتصدق إلى الله وتزلفاً [3]. وهكذا، فإن هذه الأوضاع الحسنة للمسلمين في بعض الدول النصرانية قد كان للجهود الدعوية المبذولة من المسلمين في هذه الفترة أثر كبير في تحقيقها [4] كما كان للنموذج الإسلامي الأخلاقي في التعامل والحكمة الذي قدمها المسلمون أثر واضح.

[1] رحلة ابن جبير ص 298.
[2] رحلة ابن جبير ص 298.
[3] دعوة المسلمين للنصارى (2/ 774).
[4] فضل الإسلام على الحضارة الغربية ص 85.
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 894
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست