responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 857
ولا شك أن هاتين الصورتين - وعرضهما في وقت واحد - صورة النبيّ صلى الله عليه وسلم وشجاعته وصبره وعدم جزعه وصورة المسيح - ابن الإله بزعم النصارى - وقد خار وجزع تدعو النصراني إلى التدبر والتفكير، كيف أن من يتصف بالألوهية يجزع ويضعف أمام أعدائه في مقابل من يدعي النبّوة كيف يصبر ويواجه أعداءه بشجاعة في سبيل تبليغ دعوته، فهذه الصورة الحسنة للنبي صلى الله عليه وسلم في مقابل الصورة السيئة للمسيح - حسب اعتقاد النصارى - ربما توقظ في نفس النصراني، تساؤلات كثيرة تدعوه إلى إعادة النظر فيما هو عليه وربما تقوده إلى الإسلام.

اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 857
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست