responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 740
[2] - اختلاف الأتاجيل: الإنجيل: من اللفظ اليوناني أو نجيلون ومعناه خبر طيب [1]، وتأتي بمعنى الحلوان - وهو ما يعطي لمن يأتي بالبشرى، ثم أريد بها البشرى عينها، واستعملها على الكتاب الذي يتضمن هذه البشرى عند النصارى منذ أواخر القرن الأول إلى الوقت الحاضر [2]، حيث يشمل الكتاب العهد القديم والعهد الجديد، فالعهد القديم يعني التوراة والكتب الملحقة بها حيث تضم تسعاً وثلاثين سفراً [3]، والعهد الجديد يعني الأسفار التاريخية والأناجيل الأربعة ورسالة أعمال الرسل والأسفار التعليمية حيث يبلغ تعدادها جميعاً سبعاً وعشرين سفراً والعهد القديم أو التوراة على الرغم من إيمان النصارى به إلا أنهم يفسرون كثيراً من نصوصه تفسيراً يوافق عقائدهم الباطلة كالتثليث وألوهية المسيح وغير ذلك، لعدم استطاعتهم التصرف بنصوصه كالإنجيل لأنه محفوظ عند أعدائهم اليهود [4]، والإنجيل في الأصل هو الكتاب الذي أنزل على عيسى عليه السلام، قال تعالى " وقفينا على ءاثارهم بعيسى ابن مريم مصدقاً لما بين يديه من التوراة وءاتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقاً لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين" (المائدة، الآية: 46). لكن هذا الإنجيل الذي أنزل على عيسى عليه السلام ليس هو الذي بين النصارى اليوم. إذ بين أيديهم الآن أربعة أناجيل انتخبت من عدد غير محدود من الأناجيل، حيث اعتمدت الكنيسة هذه الأربعة بما يسمى بالأناجيل القانونية من بين أناجيل كثيرة تم استبعادها أطلق عليها الأناجيل غير القانونية (5)

[1] نخبة من علماء اللاهوت النصارى ص 120.
[2] المسيحية د. أحمد ص 204.
[3] دعوة المسلمين للنصارى في عصر الحروب الصَّليبية (1/ 241).
[4] المسيحية د. أحمد شلبي ص 204.
(5) دعوة المسلمين للنصارى في عصر الحروب الصليبية (1/ 241) ..
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 740
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست