responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 72
فكتب جماعة ابن بكتمر للملك الأوحد ابن العادل صاحب مَيَّا فارقين يستدعونه إلى خِلاط، فسار إليه [1]. وكان قد طلب النجدة من أبيه العادل، فأرسل له جيشاً كبيراً [2]، وتمكّن بواسطته الأوحد من هزيمة بلبان [3]. لكن بلبان استنجد بمغيث الدَّين طغرل شاه بن قلج أرسلان السلجوقي [4]، صاحب أرزن الروم، فسار إليه بنفسه ومعه العسكر، فهزموا الأوحد [5]، فعاد إلى ميَّافارقين وطمع طغرل شاه بأخلاط، وغدر بلبان، فقتله، ليملك خلاط، لكنّ أهلها لم يُسلَّموها له، وقاوموه، فعاد إلى بلادَه، واستدعوا الملك الأوحد، وسلَّموه المدينة سنة 604هـ [6] وتخَّوف أصحاب المدن المجاورة من قّوة الأوحد التي تُعدُّ امتداداً لقوة والده العادل وأخيه الأشرف، وهي أكبر القوى العسكّرية والسَّياسَّية في الجزيرة، فحاولوا النيل منه، ولكنّ دعم أخيه الأشرف جعلهم يتراجعون [7] واستفاد الأوحد من وجود قّوات أخيه الأشرف، فهاجم قلعة أوان وهي للكرج فملكها [8]، فخاف ملوك المدن المجاورة واتفقوا على ترك طاعة العادل، وأعلنوا طاعة خسرو شاه بن قلج أرسلان سُلطان سلاجقة الرّوم، وخطبوا له، وراسلوا الكرج يُحَّرضونهم ضدَّ الأوحد ([9]

[1] مفرج الكروب (3/ 176).
[2] المصدر نفسه.
[3] العلاقات الدولية في عصر الحروب الصليبية (1/ 222).
[4] مفرج الكروب (3/ 176) العلاقات الدولية (1/ 222).
[5] المصدر نفسه (3/ 176) المصدر نفسه (1/ 222).
[6] المصدر نفسه (3/ 176) المصدر نفسه (1/ 222).
[7] المصدر نفسه (3/ 176) المصدر نفسه (1/ 222).
[8] المصدر نفسه (3/ 176) المصدر نفسه (1/ 822).
[9] شفاء القلوب ص 274 المصدر نفسه (1/ 222) ..
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست