اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 704
- وقال العلامة الفقيه الشيخ جمال الدين عبد الرحيم الإسنوي: (772هـ) في ترجمة العز: الشيخ عز الدين ... كان رحمه الله شيخ الإسلام علماً وعملاً، وورعاً، وزهداً وتصانيف، وتلاميذ، آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر، يهين الملوك فمن دونهم، ويغلظ القول .. وكان فيه مع ذلك حسن محاضرة بالنوادر والأشعار [1].
- وقال المؤرخ الفقيه الأديب العماد الحنبلي عن العز: عز الدين، شيخ الإسلام .. الإمام العلامة، وحيد عصره، سلطان العلماء وبرع في الفقه والأصول والعربية، وفاق الأقران والأضراب، وجمع بين فنون العلم من التفسير والحديث والفقه واختلاف الناس ومآخذهم، وبلغ رتبة الاجتهاد، ورحل إليه الطلبة من سائر البلاد، وصنف التصانيف المفيدة [2].
س- ثناء بعض المتأخرين على العز:
أ- الشيخ عبد الله مصطفى على العز: عبد العزيز .. الملقب بعز الدين، المعروف بسلطان العلماء، شيخ الإسلام والمسلمين وإمام عصره بلا مدافع، وفريد زمانه بلا منازع، كان ابن عبد السلام علماً من الأعلام، شجاعاً في الحق، آمراً بالمعروف، ناهياً عن المنكر فقيها أصولياً، محدثاً، خطيباً، واعظاً، أديباً شاعراً، رقيق الحاشية، حاضر النادرة، محترماً، وقوراً، تخشى السلاطين والأمراء صولته وسلطانه [3]. [1] طبقات الشافعية للإسنوي (2/ 84) العز بن عبد السلام ص 197. [2] شذرات الذهب نقلاً عن العز بن عبد السلام للزحيلي ص 199. [3] الفتح المبين في طبقات الأصوليين (2/ 73).
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 704