اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 702
- قال العلامة، جمال الدين الحصري: ت 637هـ شيخ الحنفية في زمانه مخاطباً سلطان دمشق عن العز: هذا رجل لو كان في الهند، أو في أقصى الدنيا، كان ينبغي للسلطان أن يسعى في حُلوله في بلاده لتتم بركته عليه وعلى بلاده، ويفتخر به على سائر الملوك [1].
- وقال الشيخ أبو الحسن الشاذلي: ت 656هـ معاصر العز يمدح مجلسه في الفقه: ما على وجه الأرض مجلس في الفقه أبهى من مجلس عز الدين بن عبد السلام [2].
- وقال الحافظ زكي الدين المنذري ت 656هـ: مفتي الشافعية بمصر ومعاصر العز: كنا نفتي قبل حضور الشيخ عز الدين، وأما بعد حضوره فمنصب الفتيا متعين فيه.
ب- ثناء بعض التلاميذ على العز: قال أبو بكر بن مسدي الأندلسي: 663هـ، تلميذ العز عن شيخه: أحد فقهاء هذا المذهب، ممن فرَّع على أصوله، وهذَّب، ورأس فقهاء بلده [3].
- قال الشيخ شهاب الدين أبو شامة 665هـ أحد تلاميذة الشيخ: وكان أحق الناس بالخطابة والإمامة وأزال كثيراً من البدع التي كان الخطباءُ يفعلونها، من دقَّ السيف على المنبر، وغير ذلك، وأبطل صلاتي الرغائب ونصف شعبان، ومنع منهما.
- قال القاضي الفقيه الأصولي الأديب الحافظ ابن دقيق العيد 702هـ: تلميذ العز عن شيخه، كان ابن عبد السلام أحد سلاطين العلماء [4].
- قال عز الدين الحسيني تلميذ العز عن شيخه: كان عالم عصره في العلم جامعاً لفنون متعددة، مضافاً إلى ما هو عليه من ترك التكلف مع الصلابة في الدين، وشهرته تغني عن الإطناب في [5] وصفه. [1] المصدر نفسه (8/ 237) العز بن عبد السلام للزحيلي ص 195. [2] حسن المحاضرة (1/ 315) العز بن عبد السلام للزحيلي ص 195. [3] تاريخ علماء بغداد ص 105 العز بن عبد السلام للزحيلي ص 195. [4] حسن المحاضرة (1/ 315) العز بن عبد السلام للزحيلي ص 195. [5] شذرات الذهب نقلاً عن العز بن عبد السلام للزحيلي ص 196.
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 702