اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 62
ولم يزل معظَّماً بعد موت صلاح الدَّين عند ولده العزيز، ثم الأفضل، ومات فجأة أحوج ما كان إلى الموت عند تولي الإقبال واستيلاء الإدبار، كان أمر بإصلاح الحمَّام وقت السحر فأصلح وجاءته ابنته تخبره بذلك فوجدته جالساً ساكتا فهابته لأنه كان مُهَاباً، فطال سكوته حتى ارتابت فقدمت قليلاً قليلاً فلم تَرَ عليه أثر حركةٍ فوضعت يدها عليه فخرَّ صريعاً وأخذ في النزع وقبض وقت الظهر وقت رجوع عسكر مصر مهزوماً، ودخل الملك الأفضل فصلىّ عليه ودُفن بالقُرافة وكان له يوم مشهود [1]. [1] شذرات الذهب (6/ 532).
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 62