responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 605
خامساً: مؤلفاته: ترك الشيخ عز الدين بن عبد السلام، ثروة من المصنفات والرسائل المفيدة، والفتاوى السديدة [1]، تبين لنا منزلته الرفيعة، وإطلاعه الواسع على حقائق الشريعة وغوامضها، وباعه الطويل، في معرفة مقاصد الشريعة، وفهمه السليم لمعاني القرآن الكريم ومراميه السامية التي رعاها الشارع الحكيم من أجل إسعاد البشرية عامة بإخراجها من ظلمات المفاسد ومضارها إلى نور المصالح وخيراتها، فاستحق أن يكون من الذين قيل فيهم: علمهم أكثر من تصانيفهم، لا من الذين عبارتهم دون درايتهم ومرتبته في العلوم الظاهرة مع الصادقين في الرعيل الأول، وأما في علوم المعارف والعلم بالله فهو معروف عند أهله، فصنف في شتى العلوم، منها ما طبع ومنها مالا يزال مخطوطاً، وقد أفاضى المعاصرون في الحديث عن هذه المصنفات [2] المؤلفات تنقسم إلى:

1 - التفسير وعلومه: مما ألفه الإمام في التفسير.
أ- مختصر تفسير " النكت والعيون للماوردي"، حققه الدكتور عبد الله الوهيبي كجز لنيل أطروحته في الدكتوراء في التفسير، وقدم له دراسة عن العز بن عبد السلام، حياته، وآثاره ومنهجه في التفسير، وقدم دراسة عن منهج العز في هذا المختصر [3].

ب- تفسير القرآن العظيم: بدأ فيه العز بتفسير الاستعاذة، والبسملة، ثم شرع في تفسير سور القرآن الكريم، سورة سورة، مع العناية الواضحة بالنحو والإعراب [4]، ولا يزال هذا الكتاب مخطوطاً، ويوجد منه خمس نسخ خطية في تركياً [5].

[1] مقاصد الشريعة عند الإمام العزّ بن عبد السلام ص 48.
[2] المصدر نفسه ص 48.
[3] العز للوهيبي ص 10، 117.
[4] طبقات الشافعية (8/ 248).
[5] شجرة المعارف للعز، مقدمة المحقق ص 21.
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 605
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست