responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 601
- استخلاص القواعد الفقهية، واستخراجها من بُطون الموسوعات الفقهية وإفرادها بالدّراسة والتدليل لها وإيراد المستثنيات منها، يسهل على الباحث الإطلاع على الفروع الفقهية في كل مذهب من المذاهب الفقهية المعتبرة.
- أهمية إدراج علم الفروق في المناهج الدّراسية، لطُلاب التخصصات الشرعية، لأنه يجمع بين التقعيد والتفريع والتقصيد [1].

- وفاة القرافي: بعد حياة حافلة بالتدريس والتعليم والتأليف، توفي شهاب الدين القرافي - رحمه الله - بدير الطين؛ وهي قرية على شاطئ النيل قرب الفسطاط بظاهر مصر وكان ذلك سنة 684هـ على أرجح الأقوال ولنا عودة مع القرافي في حديثنا عن الصراع الثقافي في عهد الحروب الصليبية، بإذن الله تعالى.

3 - جلال الدين الدشناوي: ومن تلاميذ العز بن عبد السلام الإمام أحمد بن عبد الرحمن بن محمد الكندي الدشناوي، الفقيه والأصولي ولد سنة 615هـ في صعيد مصر، وأخذ العلم والفقه والحديث والأصول على علماء عصره، وكان صديقاً لابن دقيق العيد، تلميذاً نجيباً عند العز والمنذري وغيرهما من جهابذة العصر حتى بلغ مرتبة الرياسة في المذهب الشافعي، كان ورعاً زاهداً، عابداً، تقيا، له تصانيف عديدة أهمها كتاب في المناسك سماه "مناسك الحج" كما صنّف شرحاً على "التنبيه" وصل فيه إلى الصيام، ومقدمة في النحو، وغيرها، توفي رحمه الله سنة 677هـ [2].

[1] المصدر نفسه ص 345.
[2] طبقات الشافعية الكبرى (8/ 20 - 22) حسن المحاضرة (1/ 417).
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 601
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست