responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 598
ش- حرص القرافي على نقل وتدوين آراء شيخه، حتى لو خالفه في الرأي والاجتهاد ويظهر هذا التأثير البالغ من القرافي عند ما يذكر شيخه العزّ، فيغدق عليه عبارات الثناء والإعجاب، فهو يقول مَثلاً في الفرق الخامس والتسعين: ولم أرَ أحداً حرَّره - هذا الفرق - هذا التحرير إلا الشيخ عز الدين بن عبد السَّلام - رحمه الله وقدّس روحه الكريمة - فلقد كان شديد التحرير لمواضع كثيرة في الشريعة، معقولها، ومنقولها، وكان يُفْتَحُ عليه بأشياء لا توجد لغيره رحمه الله رحمة واسعة [1]، ورغم المكانة العظيمة التي أحلّها القرافي شيخه من نفسه، فإنه في كثير من المواضع يناقشه في مسائل يختلف معه فيها كل ذلك بأدب وتواضع كبيرين [2].

ومن القواعد التي ذكرها القرافي في كتاب الفروق:
- تصرف الولي منوطٌ بالمصلحة.
- اعتماد الأوامر المصالح، والنواهي المفاسد.
- خمس اجتمعت الأمم مع الأمة المحمدية عليها وهي وجوب حفظ النفوس والعقول، والأعراض، والأنساب والأموال.
- درء المفاسد أولى من جلب المصالح.
- تقدم المفسدة الخاصة على العامة عند التعارض.
- إذا تعارضت مفسدتان رُوعي أعظمهما بإرتكاب أخفَّهما.
- احتياط الشارع في الخروج من الحرمة إلى الإباحة أكثر من خروجه من الإباحة إلى الحرمة.
- الوسائل لها حكم المقاصد.
- الوسائل أخفض رتبة من المقاصد.
- الوسيلة إذا لم تقض إلى المقصود سقط اعتبارها.
- المقصد إذا كان له وسيلتان يُخيرَّ بينهما.
- ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
- المشقة تجلب التيسير.
- الضرورات تبيح المحظورات.
- الأجر على قدر المصلحة والعقاب على قدر المفسدة.

[1] المصدر نفسه ص 77.
[2] المصدر نفسه ص 77.
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 598
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست