responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 555
أما مصير حملة لويس التاسع فكان أسوأ من تلك بكثير عندما اتبع نفس الطريق [1]، ويبدو أن نابليون بونابرت في حملته على عام 1798م، استفاد من أخطاء من سبقه، فأختار طريق أخرى، من خلال الرسو في الإسكندرية مع الاحتفاظ بخط سير على غربي فرع النيل الغربي (فرع رشيد) ويمر هذا الطريق بدمنهور والجيزة [2]، ولذا يمكننا القول بحق إن السبب الأكبر في فشل الحملة الصليبية السابعة يرجع إلى قلة المعلومات الجغرافية واختيار الطريق الوعر غير العملي، ولو أن القوات الصليبية اضطرت للقتال بعيداً عن مجرى ماء، كبحر أشموم وفي خلاء الصالحية أو بلبيس مثلاً لكانت هناك فرصة أكبر للنجاح وإن استحال هذا الطريق، فإن الطريق الآخر هو النزول في الإسكندرية ومتابعة خط سير بونابرت في 1798م [3].

[1] المصدر نفسه ص 242.
[2] المصدر نفسه ص 243.
[3] المصدر نفسه ص 245.
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 555
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست