responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 502
جوَّزتَ كسرى يا مُبَحَّلَ حاتمٍ ... فغدت بنو الآمال نحوَك سُجَّدا (1)

خامساً: علاقة الملك الصالح أيوب بالخلافة العباسية:
كانت سياسة الملك الصالح نجم الدين أيوب تجاه الخلافة العباسية تتتسم بنفس التوجيهات التي تبناها أسلافه السلاطين الأيوبيين من حيث الاعتراف بمؤسسة الخلافة وشرعية سيادتها على العالم الإسلامي، والالتزام بتطبيق ذلك في الخطبة وسك النقود والأمور الرسمية الأخرى [2].

سادساً: تطوير الملك الصالح أيوب للجيش الأيوبي:
ينسب إلى السلطان الملك الصالح نجم الدين أيوب إدخال تشكيلات جديدة على القّوة العسكرية التي كان يتكون منها جيش السلطان الأيوبي فقد اتخذ جملة من الإجراءات العسكرية تبناها السلطان الملك الصالح نجم الدين لتقوية الجيش الذي كان يترأسه ومن أهمها؛ اهتمامه الكبير بشراء المماليك والغلمان الأتراك بشكل لم يسبق له نظير في تاريخ السلطنة الأيوبية، فخلال مدة حكمه أضاف إلى الجيش في دفعة واحدة ما تعداده من أكثر من ألف مملوكاً تركياً جلبهم من إقليم التركستان (خوارزم) ومن مناطق شمالي البحر الأسود وبحر قزوين [3]، وغيرها من الأماكن وقد أصبح العنصر التركي في عهد الملك الصالح هو الغالبية المتميزة للجيش الأيوبي وسرعان ما شكلوا نواة عسكرية - سياسية نشطه تحولت إلى دولة المماليك البحرية، بعد أقل من بضع سنين على وفاة الملك الصالح لتختفي تدريجياً العناصر المتكون منها الجيش الأيوبي، كالبربر والسودان، ومن أهم معالم التطوير في البنية العسكرية الأيوبية في عهد السلطان الملك الصالح نجم الدين أيوب الآتي:

(1) المصدر نفسه (17/ 300).
[2] الملك الصالح أيوب وانجازاته السياسية والعسكرية ص 101.
[3] الملك الصالح أيوب وانجازاته السياسية والعسكرية ص 109.
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 502
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست