responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 483
[2] - الملك الصالح إسماعيل بن العادل: وعند هذا الحد يقفز إلى ساحة الصراع داخل البيت الأيوبي وجه جديد، ذلك هو الصالح إسماعيل بن العادل، صاحب بعلبك، فإنه لم يستجب لما طلبه منه ابن أخيه الملك الصالح نجم الدين أيوب من الانضمام إليه، بل أنه على العكس زحف على مدينة دمشق، واستولى عليها هو وأسد الدين شيركوه، صاحب حمص، وذلك في الأيام الأخيرة من صفر سنة 637هـ ولم يقف عند هذا الحد، بل إن الصالح إسماعيل وأسد الدين شيركوه اتفقا على أن تكون البلاد بينهما مناصفة [1] وفي الوقت الذي كان تجري فيه هذه الأحداث، كان الملك الصالح مقيماً بنابلس، فلما سقطت دمشق في قبضة الصالح إسماعيل وأسد الدين شيركوه أخذ يتحرك، واستقر الرأي بينه وبين عميه مجير الدين وتقي الدين على مهاجمة دمشق، ولكن حدث حينما شارفوا المدينة أن تخلى العمان بأتباعهما عن الملك الصالح فعاد إلى نابلس من جديد [2]، وازداد الموقف تفاقماً بالنسبة للملك الصالح فقد حدث في تلك الأثناء أن هجر الملك الناصر داود مصر مغاضباً للعادل [3].

[1] السلوك (1/ 28) (6/ 306).
[2] الجبهة الإٍسلامية ص 2798.
[3] المصدر نفسه ص 279.
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 483
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست