responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 407
وتتهجم على الذنوب وفي المجرمين تشفع، وتركن إلى دار السلامة وأنت بالعطب مُرَوَّع، وتحرص على زيادة الاكتساب وحسابك في كِفْلِ غيرك يُوضع، وتُظهُر القناعة بالقليل وبالكثير لا تشبع وتُعمَّرُ الدار الفانية ودارُك الباقية خراب بلقع، وتستوطن في منزل رحيل كأنك إلى ربك لا ترجع، وتظُن أنك بلا رقيب وأعمالك إلى المراقب تُرفع، وتقدم على الكبائر وعن الصغائر تتورَّع، وتؤمَّلُ الغُفَران وأنت عن الذنوب لا تُقلع، وترى الأهوال محيطة بك وأنت في ميدان اللهو ترتع، وتستقبل أفعال الجُهاّل وباب الجهل تقَرَع وقد آن لك أن تأنف من التَّعَسُّفِ، وعن الدَّنايا تترفع، وقد سار المُخِفُّون وتخَلقتَّ فماذا تتوقع؟ [1].

[1] البداية والنهاية (17/ 179).
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست