اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 38
وسير الملك العادل إلى الملك العزيز يطلب منه النجدة فوصلت إليه العساكر من مصر، ووصل إليه سنقر الكبير - صاحب القدس - وميمون القصرى - صاحب نابلس - ونزل بهم على تل العجول بالقرب من غزة وكان قبل ذلك قد وقع جمع من الفرنج بأجناد في أطراف بلد القدس فقتلوا منهم جماعة، وأسروا جماعة، ورجعوا بغنائم [1] كثيرة ثم قصد الملك العادل بالعساكر يافا، فدخلها عنوة بالسيف وقتل مقاتلتها وأعيان من بها من الفرنج، فامتلأت أيدي المسلمين بالسبى والغنائم وكان هذا الفتح ثالث فتح لها، لأنها فتحت أولاً في أول الفتوح وثانياً وجاء ملك الانكلتير في جموعه فاسترجعها وهذا الفتح في الأيام الناصرية وفتحت هذا الفتح الثالث على يد الملك وفتحت في زمن جمال الدين محمد بن سالم بن واصل صاحب كتاب مفرج الكروب في أخبار بني أيوب في سنة أربع وستين وستمائة على يد الملك الظاهر ركن الدين بيبرس - صاحب الديار المصرية والشام. [1] المصدر نفسه (3/ 74).
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 38