اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 358
غير أن الأخير استمر في تحالفه مع الملوك الأيوبيين، لذلك سمح الملك الكامل لابنه الملك الصالح نجم الدين باستخدام الخوارزميين الذين خرجوا على السلطان السلجوقي، لمواجهة عداء الأخير، بل إنه تمكن من احتلال لسنجار ونصيبين والخابور بهم ولم يقف العداء السلجوقي للملك الكامل، واستمروا في الاعتداء على الحدود وتمادوا في عدائهم عندما تدخلوا في شؤون الأيوبيين الداخلية، فدعموا الملك الصالح إسماعيل عام 635هـ/1237م لدى مهاجمة الكامل دمشق لانتزاعها، وقد أدى ذلك إلى خلافات داخلية في البيت السلجوقي، فضعفت دولتهم وتعرضت لهجمات المغول المستمرة إلى أن استولوا عليها [1]. [1] السلاجقة في التاريخ ص 91.
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 358