responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 352
[2] - الصلح بين الكامل والخوارزميين: اتفق الملك الكامل وأخوه الأشرف على الصلح مع الخوارزميين، وعندما عاد جلال الدين الخوارزمي إلى أذربيجان، ترددت الرسل بينه وبين الملك الأشرف وسلطان الروم، وجاء في رسالة الأشرف نيابة عن الملك الكامل: إن سلطانك سلطان الإسلام والمسلمين وسندهم والحجاب دونهم ودون التتر، وغير خاف علينا ما تم على حوزة الإسلام، ... ونحن نعلم أن ضعفنا ضعف للإسلام، فهلا ترغب جمع الكلمة لنا وأحسن سبيلا، وأقوم فيه، ... وها أنا ضامن السلطان من جهة علاء الدين كيقباذ، وأخي الملك الكامل ما يرضيه من الإنجاد والإسعاد، والنيات على حالتي بالقرب والبعاد والقيام بما يزيل عارض الوحشة، ويمحو سمعة الفرقة [1]، وما إن تّم الصلح بين الجانبين حتى تعرض الخوارزميون لخطر التتر، فطلب جلال الدين المساعدة من الحكام المسلمين ولكنهم لم يستجيبوا لطلبه، بل تركوه وحيداً أمام عدو جبار حتى لقي مصرعه عام 628هـ/1231م [2].

[1] سيرة السلطان جلال الدين ص 333.
[2] القدس بين أطماع الصليبيين ص 200.
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست