responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 316
وبهاء الدين زهير، والفخر سليمان بن محمود بن أبي غالب الدمشقي، وعندما توفي الأخير عام 630هـ/1232م استحضر الملك الكامل ناسخاً يقال له الأمين الحلبي، كان في خدمة الأمير عز الدين أبيك استداراً الملك المعظم، فلما حضر الأمين ليكتب بين يديه، خلع عليه، وأعاده إلى الأشرف صاحب دمشق [1]، وبعث الملك الكامل إلى ميافارقين فأحضر جلال بن نباته ليستكتبه، فلما حضر خلع عليه، وأعاده ولم يستكتبه، فعمل لدى الملك الأشرف، وعندما فتح الملك الكامل آمد عام 632هـ/1234م استخدم فخر الدين بن لقمان كانت عرصة القمح ونائب ناظر آمد وكان بهاء الدين زهير كاتب الإنشاء عند الملك الكامل قد استدعى من ناظر آمد بعض الحاجات، فكانت الرسائل ترد إليه بخط بن لقمان، فأعجب وكثر رجالات الملك الكامل وقد مر ذكر بعضهم في مواضع مختلفة من الكتاب ولكني أثارت إبراز شيخ الشيوخ وابن دية وابن المنذر بتفصيل أكثر لما بهم من أثر كبير في سياسة الملك الكامل واعتماده عليهم [2].

[1] السلوك (1/ 28).
[2] القدس أطماع الصليبيين ص 133.
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست