اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 237
9 - قبول الصلح: استشار السلطان الملك الكامل ملوك أهل بيته في ذلك، فأشار بعضهم بأن لا يؤمنهم ويأخذهم أخذاً باليد فإنهم قد صاروا في قبضته، وهم جمهور أهل الشرك وأنه إذا فعل ذلك أخذ منهم دمياط وجميع ما بقي لهم من البلاد الساحلية فلم ير السلطان الملك الكامل ذلك مصلحة وقال: إن هؤلاء ليسوا جميع الفرنج، وإذا أبدناهم لا نقدر على أخذ دمياط إلا بمطاولة وحروب كثيرة مدة، ويسمع ملوك ما وراء البحر من الفرنج وما نالهم بما يجري على الفرنج، فيقدم إلينا أضعاف هؤلاء وتعود للحرب خدعة، وقد ضجرت العساكر من الحرب وكلّت ...
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 237