responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 106
7 - العلاقات بين الخوارزميين والأيوبيين:
كانت بداية العلاقات السياسية بين الدولتين الخوازمية والأيوبية بدأت في سنة (615هـ/1218م) قبل وفاة العادل، ففي هذه السنة وصل رسول خوارزم شاه علاء الدين محمد إلى الملك العادل وهو بمرج الصفر ولم تذكر المصادر عن الغاية التي قدم بها هذا الرسول ومن الراجح أن تكون غايته إقامة علاقة ودية بين الجانبين لأن الملك العادل، بعث بالجواب إلى خوازم شاه، فأوفد إليه جمال الدين محمد الدولعي الشافعي خطيب جامع دمشق، ونجم الدين خليل بن علي الحنفي قاضي العسكر [1]، وكان خوارزم شاه آنذاك في همذان وعندما وصل الرسولان إليهما لم يلتقيا به بسبب مغادرته المدينة إلى بخاري لمجابهة الخطا والمغول، ومع هذا فإنهما اجتمعا بولده جلال الدين الذي أبلغهما بوفاة الملك العادل فرجعا إلى دمشق دون أن تتحقق مهمة لقائهما بخوارزم شاه علاء الدين محمد [2]، وهكذا شاءت الظروف أن يموت الملك العادل في سنة (615هـ/1218م) فشغل خوارزم شاه بمشاكله وفي مقدمتها الغزو المغولي وكان لذلك أثره في عدم تطور العلاقات بين الخوارزميين والأيوبيين في عهد خوازم شاه علاء الدين محمد [3].

[1] الدولة الخوارزمية، د. نافع العبود ص 146.
[2] المصدر نفسه ص 147.
[3] المصدر نفسه ص 147.
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست