responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح الوقف والابتداء المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 459
والوجه الرابع أن تقول: (نذيرن الذي) فنفتح التنوين لأنك نقلت إليه فتحة ألف (الذي).
قال الكسائي: قرأ علي بعض العرب سورة «ق» فقال: {مناع للخير معتد مريبن. الذي} [25، 26] فنقل فتحة (الذي) على التنوين ففتحه. والوجه الخامس أن تقول: (ليكون للعالمين نذيرا الذي) فتحذف التنوين لسكونه وسكون اللام.
وإذا وصلت قوله تعالى: (الحمد لله رب العالمين) بأول الأنعام كان لك مذهبان: أحدهما أن تقول: (الحمد لله رب العالمين الحمد لله) فتسكن النون من (العالمين) وتقطع الألف من (الحمد) لتؤذن بانفصال الآية عن الآية التي قبلها. والوجه الثاني أن تقول: (العالمين الحمد لله) فتفتح النون

اسم الکتاب : إيضاح الوقف والابتداء المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 459
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست