responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح الوقف والابتداء المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 455
مذاهب: أحدهن أن تقول: {وإنه لغفور رحيم} [165] (الحمد لله) [1]، وهو مذهب النبي صلى الله عليه وسلم، فتفعل ذلك لتؤذن بانفصال الآية من الآية التي قبلها. والوجه الثاني أن تقول: (وإنه لغفور رحمن الحمد لله) فتخفض التنوين لسكونه وسكون اللام، وتسقط ألف (الحمد) لأنك وصلت أول السورة بآخر السورة التي قبلها كما تصل بعض السور ببعض. والوجه الثالث أن تقول: (وإنه لغفور رحمن الحمد لله) فتسكن التنوين وتهمز ألف (الحمد) لأنك جعلت علامة انفصال الآية من الآية التي قبلها في الآية الثانية. والوجه الرابع أن تقول: (وإنه لغفور رحيمن الحمد لله) فتفتح التنوين لأن الأصل فيه (لغفور رحيمن الحمد لله) فنقلت فتحة الألف إلى التنوين وأسقطت

اسم الکتاب : إيضاح الوقف والابتداء المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 455
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست