اسم الکتاب : إيضاح الوقف والابتداء المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 362
لنأخذن بالناصية إلى النار. قال الشاعر:
قوم إذا فزعوا الصريخ رأيهم ... من بين ملجم مهرة أو سافع
أراد: أو آخذ بناصية فرس. وقال آخرون: لنسفعا بالناصية معناه: لنسفعن الناصية بالسواد، أي لنسودن وجهه. فلما ذكرت الناصية اكتفى بها من سائر الوجه لأنها في مقدم الوجه، قال الشاعر حجة لهاذ القول:
وكنت إذا نفس الغوي نزت به ... سفعت على العرنين منه بميسم
أراد: وسمت على العرنين.
وقوله عز وجل: {ألا إن ثمودا كفروا ربهم} [هود: 68] اختلف القراء فيه، فكان نافع وابن كثير وعاصم وأبو عمرو
اسم الکتاب : إيضاح الوقف والابتداء المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 362