responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح الوقف والابتداء المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 268
كقوله في سورة الرعد: {يمحو الله ما يشاء وثبت} [39]، الوقف على هذا (يمحو) لأنه في موضع رفع بالياء التي في أوله، علامة الرفع فيه سكون الواو، وذلك أنك تقول في النصب: «لن يمحو» وتقول في الجزم «لم يمح» فتجد الواو مفتوحة في النصب ومحذوفة في الجزم. فإذا سكنت كان سكونها علامة الرفع.
وقد حذفت الواو من أربعة أفعال مرفوعة أولها: {ويدع الإنسان بالشر} [الإسراء: 11] الوقف عليه (ويدع) بلا واو. وكذلك: {ويمح الله الباطل} [الشورى: 24] تقف عليه (ويمح) بلا واو. وهو في موضع رفع على الاستئناف، ولا يجوز أن يكون مجزومًا على معنى: «فإن يشأ الله يختم على قلبك ويمح» لأن الله تعالى قد شاء أن يمحو

اسم الکتاب : إيضاح الوقف والابتداء المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست