اسم الکتاب : إيضاح الوقف والابتداء المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 213
وإذا أسقطت العرب الألف من «امرىء» كان لها فيه مذهبان: التعريب من مكانين، والتعريب من مكان واحد. فإذا عربوه من مكانين قالوا: «قام مرؤ، وضربت مرأ، ومررت بمرىء» وبهذه اللغة نزل القرآن، أعني بالتعريب من مكان واحد. قال الله تعالى: {بين المرء وزوجه} [البقرة: 102] فاجتمع أكثر القراء على فتح الميم.
131 - وحدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن قال: حدثني أبي قال: حدثني العباس بن الفضل قال: سألت أبا عمرو عن قوله: {يحول بين المرء وقلبه} [الأنفال: 24] فقال: أما أهل مكة فيقولون: جاءني المرء يا هذا، ومررت بالمرء
اسم الکتاب : إيضاح الوقف والابتداء المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 213