responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح الوقف والابتداء المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 211
[القصص: 9] تبتدئ بالكسر لما ذكرنا.
فإن قال قائل: لم صارت الألف في «امرىء» تبتدأ بالكسر؟ فقل: كان ينبغي أن تُبنى على الثالث فبطل ذلك لأن الثالث لا يثبت على إعراب واحد؛ لأنه يكون في الرفع مضمومًا وفي النصب مفتوحًا، وفي الخفض مكسورًا، كما قال جل ثناؤه في الرفع: (إن امرؤ هلك) فضم الراء. وقال في النصب: (ما كان أبوك امرأ سوء) ففتح الراء، وقال في الخفض: (كل امرىء) فكسر الراء. فلما بطل أن يبنى على الثالث شبهت بأخواتها فكسرت فيه كما كسرت في «ابن وابنة واثنين واثنتين».
وقال الكسائي والفراء: «امرؤ» معرب من مكانين: عرب من الراء والهمزة. وإنما دعاهم إلى أن يعربوه من مكانين، والإعراب الواحد يكفي من الإعرابين، أن آخره

اسم الکتاب : إيضاح الوقف والابتداء المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست