responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح الوقف والابتداء المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 194
اختلف القراء فيه، فكان ابن كثير والأعمش وأبو عمرو وحمزة والكسائي يقرؤونها: (من الأشرار اتخذناهم) بإذهاب الألف في الوصل. فعلى هذا المذهب تبتدئ: (اتخذناهم) بكسر الألف لأنها مبنية على عين الفعل وهي الخاء في «يتخذ».
فإن قال قائل: إذا كانت الألف في (اتخذناهم) ألف وصل على أي شيء ترد «أم»؟ فقل: في هذا وجهان: أحدهما أن تكون «أم» مردودة على قوله: {ما لنا لا نرى رجالا} [ص: 62]. والوجه الآخر أن تكون «أم» نفسها هي الاستفهام، ولا تكون مردودة على شيء، لأن العرب فرقت بين الاستفهام الذي سبقه كلام وبين الاستفهام الذي لم يسبقه كلام، فجعلوا للاستفهام المبتدأ: هل والألف

اسم الکتاب : إيضاح الوقف والابتداء المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست