responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح الوقف والابتداء المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 126
الوقف على (أواه) غير تام لأن «منيبًا» نعت له. وكذلك: {إن ربهم بهم يومئذ لخبير} [العاديات: 11] الوقف على (إن) غير تام وعلى (ربهم) وعلى (يومئذ)، ولاوقف على «خبير» تام.
وأما «كان» دون اسمها فقوله: {وكان الله غفورا رحيما} [الفرقان: 70] الوقف على (كان) قبيح لأن (الله) تعالى مرتفع بها، والوقف على (الله) قبيح لأن (غفورًا) خبر (كان). والوقف على «غفور» غير تام لأن (رحيما) نعت لـ «غفور». وكذلك: {كان أمر الله قدرا مقدورا} [الأحزاب: 28]. الوقف على (كان) قبيح لأن «الأمر» اسمها والوقف على «الأمر» قبيح لأن «الأمر» مضاف إلى الله، والمضاف والمضاف إليه بمنزلة حرف واحد، والوقف على الله قبيح لأن قدرًا خبر كان، والوقف على قدرًا غير تام لأن مقدورًا نعت لـ «القدر». وكذلك قوله: {فأصبحوا

اسم الکتاب : إيضاح الوقف والابتداء المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست