اسم الکتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة المؤلف : حليمة سال الجزء : 1 صفحة : 43
مثلهم إلى منتهى السند، وهذا النوع يشمل القراءات العشر المتواترات [1].
· القراءة المشهورة: وهي ما صح سندها ولم تخالف الرسم ولا اللغة، واشتهرت عند القراء، فلم يعّدوها من الغلط ولا من الشذوذ وهي دون القراءة المتواترة [2].
· القراءة الآحاد: وهي ماصح سندها وخالفت الرسم أو العربية، ولم تشتهر الاشتهار المذكور [3].
· القراءة الشاذة: وهي التي لم يتحقق فيها أركان القراءة المتواترة، كالقراءة التي لم يصح سندها ولو وافقت رسم المصحف والعربية، لأنها اختل فيها ركن من أركان القراءة الثلاثة [4].
· القراءات السبع [5]: وهي قراءة كل من نافعٍ المدني [6]، وعبدِالله بن كثير المكي [7].
وأبي عمرو والبصري (8) [1] - القسطلاني، لطائف الإشارات. ج1/ص69. وانظر: ابن الجزري، منجد المقرئين. ص15. [2] - ابن الجزري، منجد المقرئين. ص16. والسيوطي، الإتقان في علوم القرآن. ج 1/ ص108. [3] - السيوطي، الإتقان في علوم القرآن.،ج1/ ص108. [4] - الدمياطي، إتحاف فضلاء البشر.،ج1ص17. وانظر: السيوطي. الإتقان في علوم القرآن. ج1/ص208. [5] - وقد جمع هذه القراءات الإمام ابن مجاهد التميمي البغدادي في كتاب (السبعة في القراءات). [6] - هو أبو رويم نافع بن أبي نعيم المدني. تأتي ترجمته لاحقا. [7] - هو أبو محمد عبد الله بن كثير الداري. كان إمام الناس في القراءة بمكة، لقي من الصحابة عبد الله بن الزبير وأبا أيوب الأنصاري وأنس بن مالك، وروى عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفي سنة عشرين ومائة بمكة المكرمة. وقد اشتهر بالرواية عنه ولكن بواسطة أصحابه البزي وقنبل.
انظر: ابن الجزري، غاية النهاية. ص409.، الذهبي، معرفة القراء الكبار. ص71.
(8) - هو أبو عمرو زبان بن العلا عمار البصري. كان من أعلم الناس بالقراءة روى عن مجاهد بن جبر وسعيد بن جبير عن ابن عباس عن أبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقرأ على جماعة منهم أبو جعفر وزيد بن القعقاع والحسن البصري، توفي سنة أربع وخمسين ومائة. وممن اشتهر بالرواية عنه الدوري والسوسي.
انظر: ابن الجزري، غاية النهاية. ص263. والذهبي. معرفة القراء الكبار. ص85.
اسم الکتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة المؤلف : حليمة سال الجزء : 1 صفحة : 43