اسم الکتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة المؤلف : حليمة سال الجزء : 1 صفحة : 42
مثلاً: إثبات البسملة قراءة المكي، ورواية قالون عن نافع، وطريق الأصبهاني عن ورش، فهذه القراءات والروايات والطرق هي الخلاف الواجب، فلا بد أن يأتي القارئ بجميع ذلك ولو أخل بشيء منه كان نقصا في روايته" [1].
· الوجه: هو ما ينسب لاختيار القارئ. ويسمى بالخلاف الجائز، وهو خلاف الأوجه التي تكون على سبيل التخيير والإباحة، فبأي وجه أتى القارئ أجزأه، كأوجه البسملة والوقف والروم والإشمام، والطول، والتوسط، والقصر، ونحوها [2].
· المقرئ: هو العالم بالقراءات الذي رواها مشافهة عن مثله، وأجازه بالقراءة والإقراء. قال ابن الجزري: "ولو حفظ"التيسير"مثلاً، ليس له أن يقريء بما فيه إن لم يشافهه من شوفه به مسلسلاً، لأن في القراءات أشياء لا تحكم إلا بالسماع، وأول من سمي مقرئا هومصعب بن عمير رضي الله عنه حين أرسله النبي - صلى الله عليه وسلم - يعلم الأوس والخزرج القرآن [3].
· القارىء: وهو على ثلاثة أقسام: مبتدئ، ومتوسط، ومنتهٍ، فالمبتدئ من أفرد إلى ثلاث روايات، والمتوسط إلى أربع أو خمس، والمنتهي من عرف من القراءات أكثرها وأشهرها [4].
· القراءة المتواترة: وهي ما رواها جمع غفير لا يمكن تواطؤهم على الكذب، عن [1] - السيوطي. جلال الدين عبد الرحمن. الإتقان في علوم القرآن. تحقيق: سعيد المندوب، بيروت -لبنان، دار الفكر، ط1، 1416هـ- 1996م، ص31. [2] - السيوطي، الإتقان في علوم القرآن. ج1/ص209. [3] 3 - ابن الجزري، غاية النهاية. ص 868. ويوله، منجد المقرئين. ص15. والدمياطي، اتحاف فضلاء البشر. ج1/ص7. [4] - الدمياطي، اتحاف فضلاء البشر. ج1/ص7.
اسم الکتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة المؤلف : حليمة سال الجزء : 1 صفحة : 42