اسم الکتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة المؤلف : حليمة سال الجزء : 1 صفحة : 343
وقرأ حفص: {تَزَاوَرُ} بالزاي المخففة بعدها ألف على أصله "تتزاور" فحذفت منه إحدى التاءين [1]، فالقراءتان بمعنى واحد وهو من التزاور بمعنى الميل [2].
قوله - عز وجل -: {وَلَمُلّئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا} {وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا} [18]
قرأ ورش: {وَلَمُلّئتَ} بتشديد اللام، وقرأ حفص بتخفيف اللام [3]، وهما لغتان بمعنى واحد إلا أن التشديد يشير إلى التكثير والدوام [4].
قوله - عز وجل -: {ءاتَتْ أُكْلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا} {ءاتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا} [33]
قرأ ورش: {أُكْلَهَا} بسكون الكاف، لأنه استثقل توالي الضمات في اسم واحد، فأسكن الحرف الثاني، وقرأ حفص: {أُكُلَهَا} بضم الكاف على أصل الكلمة [5].
قوله - عز وجل -: {وَكَانَ لَهُ ثُمُر} {وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ} [34 - 42]
قرأ ورش: {ثُمُر} بضم الثاء والميم، وقرأ حفص: {ثَمَرٌ} بفتحهما [6].
والثمر بفتح الثاء والميم، جمع ثمرة، كبقرة وبقر، بدليل قوله - عز وجل - قبلها {كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ ءاتَتْ أُكُلَهَا} أي يعني ثمرها ([7])، [1] - أبو العلاء الهمذاني. غاية الاختصار في القراءات العشرة. ص552. [2] - الزجاج. معاني القرآن. ج3/ص223،والعكبري. التبيان في إعراب القرآن. ج2/ص840. [3] - ابن غلبون، التذكرة في القراءات الثمان. ج2 /ص412. [4] - ابن خالويه. الحجة في القراءات السبع ج1/ص222. [5] - قد سبق توجيه هذه الكلمة في سورة البقرة، الآية [265]. [6] - ابن الجزري. النشر في القراءات العشر.2/ 230. [7] - ابن أبي مريم. الموضح في وجوه القراءات وعللها. ج2/ 780.
اسم الکتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة المؤلف : حليمة سال الجزء : 1 صفحة : 343