اسم الکتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة المؤلف : حليمة سال الجزء : 1 صفحة : 334
مثل "وفيت وأوفيت وعظمته وأعظمته [1].
قوله - عز وجل -: {وَسَيَعْلَمُ الكافرُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّار} {وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّار} [42]
قرأ ورش: {الكافرُ} بفتح الكاف وألف بعدها، وكسر الفاء على الإفراد، على أن المراد هنا جنس الكفار، أي سيعلم كل من كفر لمن العاقبة المحمودة في الدار الآخرة ألهم أم للنبي/ وأصحابه؟ (2)
وقرأ حفص: {الْكُفَّارُ} بضم الكاف وفتح الفاء وتشديدها وألف بعدها مناسبة لما قبلها وهو قوله - عز وجل -: {وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم} حتى يسير الكلام على سياق واحد [3].
سورة إبراهيم
قوله - عز وجل -: {إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ اللهُ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ} [4] {إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ اللهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ} [[1]،2]
قرأ ورش {اللهُ} بالرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو الله [5]. وقرأ حفص {اللهِ} بالخفض على أنه بدل من {الْحَمِيدِ}. فالقراءتان بمعنى واحد.
قوله: - عز وجل - {كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّياح} {كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ} [18] [1] - ابن زنجلة. حجة القراءات. ج1/ص374. والمهدوي. شرح الهداية. ج1/ص 372.
(2) - ابن الجزري. النشر في القراءات العشر. ج1/ص423، وابن أبي داود. كتاب المصاحف. ج1/ص149. [3] - ابن زنجلة. حجة القراءات. ج2/ 374، والمهدوي. شرح الهداية. ج1/ص 372. [4] - القيسي. الكشف عن وجوه القراءات وعللها، ج2/ 29. [5] - ابن غلبون، التذكرة فى القراءات الثمان،2/ 395.
اسم الکتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة المؤلف : حليمة سال الجزء : 1 صفحة : 334