اسم الکتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة المؤلف : حليمة سال الجزء : 1 صفحة : 326
وقرأ حفص: {يَوْمِئِذ} بكسر الميم [1]، فأما رواية ورش، فعلى اعتبار {يَوْمَ} و {وإذْ} اسماً واحداً دخله الإعراب في آخر الكلمة، فبُني على الفتح كما في خمسة عشر [2]، وأما قراءة حفص بكسر اليوم على الإضافة كما يكسر المضاف إليه من سائر الأسماء [3].
سورة يوسف
قوله - عز وجل -: {وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابات الْجُبِّ} {وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ} [10 - 15]
قرأ ورش: {غَيَابات}. بالجمع، وقرأ حفص: بالتوحيد {غَيَابَةِ} [4].
قال النحاس: "فالحجة لمن وحد أنه أراد موضع وقوعه فيه وما غيبه منه، لأنه جسم واحد شغل مكاناً واحداً والحجة لمن جمع أنه أراد ظلم البئر ونواحيه فجعل كل مكان في غيابة [5]، والمعنيان متقاربان، والغيابة كل ما غاب عنك سواء كانت واحدة أو أكثر.
قوله - عز وجل -: {أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَداً يَرْتَعِ وَيَلْعَبْ} {أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ} [12]
قرأ ورش: {يَرْتَعِ} بكسر العين وقرأ حفص: {يَرْتَعْ} بسكون العين [6]. [1] - ابن مهران الأصفهاني، المبسوط في القراءات العشر. ص:240، وأبو عمرو الداني، التيسير في القراءات السبع. ص:250 ابن الجزري، تحبير التسبير. ص:3406. [2] - ابن إدريس، الكتاب المختار في معاني قراءات أهل الأمصار. ج1/ص397. [3] - المهدوي، شرح الهداية، ج1/ص349. [4] - الدمياطي. إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر. ج2/ 104، والقيسي. الكشف عن وجوه القراءات وعللها. ص:514. [5] - أبو علي الفارسي، الحجة في القراءات السبع. ج1/ص19. [6] - ابن مهران الأصفهاني. المبسوط في القراءات العشر. ص:245. وابن أبي مريم، الموضح في وجوه القراءات وعللها. ج2/ 673، وابن زنجلة. حجة القرآن. ج1/ 356، وأبو حيان. البحر المحيط. ج5/ص277.
اسم الکتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة المؤلف : حليمة سال الجزء : 1 صفحة : 326