اسم الکتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة المؤلف : حليمة سال الجزء : 1 صفحة : 302
أهل العراق. والقراءتان بنفس المعنى [1].
قوله تعالى: {وَلِبَاسَ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ} {وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ} [26].
قرأ ورش: {وَلِبَاسَ} بالنصب عطفاً على لباساً الأول وهو {لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً}
وقيل نُصب بفعل مضمر أي وأنزلنا لباس التقوى [2].
وقرأ حفص: {وَلِبَاسُ} على الابتداء والمعنى ولباس التقوى خير لكم من لباس الثياب التي تواري سوآتكم [3].
قوله تعالى: {خَالِصَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ} {خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ} [32]
قرأ ورش: {خَالِصَةٌ} بالرفع على أنه خبر أي هي خالصةُ، ويجوز أن يكون خبراً ثانياً "لهي". والمعنى: قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا مشتركة، وهي لهم في الآخرة خالصة [4].
وقرأ حفص: {خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ}، بالنصب على الحال من الضمير المستقر في {الذين} " [5]. [1] - ابن مجاهد، السبعة في القراءات. ص 280. والطبري، التلخيص في القراءات الثمان. ص 266، والقيسي، الكشف عن وجوه القراءات وعللها، ج1/ص282. وابن خلوية، الحجة في إعراب القراءات السبع، ج1/ص224. والقرطبي، الجامع لأحكام القرآن. ج8/ص245. [2] - الداني، التيسير في القراءات السبع، ص 287. والطبري، التلخيص في القراءات الثمان. ص266. [3] - وقيل أقوال أخرى حول إعراب هذه الكلمة، انظر، ابن خلوية، الحجة في القراءات السبع. ج1/ 154. [4] - محيسن، المغني في توجيه القراءات. ج2/ 124. [5] - أبو حيان، تفسير البحر المحيط .. ج4/ 143.
اسم الکتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة المؤلف : حليمة سال الجزء : 1 صفحة : 302