responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة المؤلف : حليمة سال    الجزء : 1  صفحة : 299
قوله تعالى: {وَإِنَّ كَثِيراً لَيَضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ} {وَإِنَّ كَثِيراً لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ} [119]
قرأ ورش: {لَيَضِلُّونَ} بفتح الياء من "ضلَّ"، يقال: ضَلَّ في نفسه، أي يَضلُّون بإتباع أهوائهم [1] , وقرأ حفص: {لَّيُضِلُّونَ} بضم الياء من "أضلّ" والمفعول محذوف أي ليُضلون غيرهم [2].
قوله تعالى: {أَوَمَن كَانَ ميِّتا فَأَحْيَيْنَاهُ} {أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ} [122]
قرأ ورش: {ميِّتا} بالتشديد، وهو الأصل, وقرأ حفص: {مَيْتاً} بالتخفيف، خفف من ثقل كراهية التشديد، يقال "هيِّن، وهيْن، وليِّن، ولَين" [3].
قوله تعالى: {يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرِجاً} {يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً} [125]
قرأ ورش: {حَرِجاً} بكسر الراءً على أنه اسم فاعل [4]. وقرأ حفص: {حَرَجاً} بفتح الراء على أنه مصدر. وقيل: كسر الراء وفتحها بمعنى واحد، وهو الضيق [5]. قال النحاس: "حرِج اسم الفاعل، وحَرَج مصدر وصف به" [6]. وكذلك قلب

[1] - الداني، جامع البيان في القراءات السبع. ج3/ص1060.
[2] - المهدوي، شرح الهداية. ج1/ 286. والطبري، التلخيص في القراءات الثمان. ص261.
[3] - ابن خالويه، إعراب القراءات السبع. ج1/ 169.
[4] - الداني، جامع البيان في القراءات السبع، ج3/ 1068.وله، التيسير في القراءات السبع، ص282. والطبري. جامع البيان عن تأويل آي القرآن. ص1405.
[5] - ابن خالويه، إعراب القراءات السبع ج1/ 169. والقرطبي، الجامع لأحكام القرآن. ج7/ 82.
[6] - النحاس، إعراب القرآن. ج1/ 95. القيسي، الكشف عن وجوه القراءات السبع. ج1/ 451.
اسم الکتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة المؤلف : حليمة سال    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست