responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة المؤلف : حليمة سال    الجزء : 1  صفحة : 292
وقرأ حفص {يَوْمُ} برفع الميم على أنه خبر لـ {هذا}، و {هذا} إشارة إلى يوم القيامة، والجملة في موضع نصب مقول القول [1].
فرش سورة الأنعام
قوله تعالى: {ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ} {ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ} [23]
قرأ ورش: {فِتْنتَهُمْ} بالنصب على أنه خبر {تَكُن} مقدم، {إِلاَّ أَن قَالُواْ} اسم مؤخر [2].
وقرأ حفص {فِتْنَتُهُمْ} بالرفع على أن فتنتهم اسم {تَكُن}، و {إِلاَّ أَن قَالُواْ} خبر [3].
قوله تعالى: {فَإِنَّهُمْ لاَ يُكْذِبُونَكَ} {فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ} [33]
قرأ ورش: {لا يُكْذِبُونَكَ} بسكون الكاف وتخفيف الذال، من أكذب يكْذِب، بمعنى: لاينسبونك إلى الكذب [4]. وقرأ حفص: {لايُكَذِّبُونَكَ} بفتح الكاف وتشديد الذال، من كَذَّب يكَذّبُ، ويعني: أنهم لا يقولون لك كذبت لما يعرفون صدقك وأمانتك -لأنهم كانوا يسمون

[1] - هناك عدة أقوال في إعراب كلمة {يوم} وهي مبسوطة في كتب الإعراب.
انظر: العكبري، التبيان في إعراب القرآن. ج1/ص477. والقيسي، مشكل إعراب القرآن. ج1/ص244.
[2] - ابن مجاهد، السبعة في القراءات. 255. وابن الجزري، النشر في القراءات العشر. ج2/ص192.
[3] - الدمياطي، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر. ج1/ 261. ومحيسن، المغني في توجيه القراءات العشر المتواتر. ج2/ص37. والنحاس، إعراب القرآن. ج1/ص60.
[4] - الداني، التيسير في القراءات السبع. والطبري. التلخيص في القراءات الثمان. ص،257. والقيسي، الكشف عن وجوه القراءات وعللها، ج1/ص430.
اسم الکتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة المؤلف : حليمة سال    الجزء : 1  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست