responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة المؤلف : حليمة سال    الجزء : 1  صفحة : 190
وقال ابن العربي: يكفي دليلاً أنها ليست من القرآن اختلاف الناس فيها" [1].
ثالثاً: الشافعية: قالوا إنها آية من كل سورة وقراءتها واجبة في الصلاة سراً وجهراً، ومن أدلتهم: حديث أنس- رضي الله عنه- عندما سئل عن قراءة رسول الله /- قال: كانت مداَ ثم قرأ" بسم الله الرحمن الرحيم" [2]. واستدلوا أيضاً بوجودها في المصحف مع أن الصحابة لم يثبتوا شيئا فيها مما ليس من القرآن، فوجودها في المصحف يدل على أنها من القرآن [3].
رابعاً: الحنابلة: روي عن أحمد روايتان:
الأولى: أنها آية من الفاتحة لما روت أم سلمة-رضي الله عنها- "أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم وعدّها آية والحمد لله رب العالمين آيتين"، ولأن الصحابة أثبتوها في المصاحف فيما جمعوا من القرآن، فدل على أنها منها [4].
والثانية: ليست منها لما روى أبو هريرة- رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله عليه وسلم يقول: "قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله تعالى: حمدني عبدي، فإذا قال: الرحمن الرحيم، قال: أثنى علي عبدي،

[1] - ابن العربي، أبو بكر محمد بن عبدالله. أحكام القرآن. تحقيق: محمد عبد القادر عطا، بيروت-لبنان، دار الكتب العلمية، ط1، 1408هـ. ج1/ص7.
[2] 4 - البخاري، صحيح البخاري. فضائل القرآن باب، مد القراءة، حديث رقم4758. ج4/ 1925.
انظر: سليمان الجمل. حاشية الجمل على شرح المنهج. لزكريا الأنصاري، بيروت-لبنان, دار الفكر (رقم الطبعة وسنة النشر غير معروفة)، ج1/ 520. والجصاص، أحمد بن علي الرازي. أحكام القرآن. تحقيق: محمد الصادق قمحاوي، بيروت-لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط1405هـ، ج1/ص8.
[3] - الجصاص، أحكام القرآن. ج1/ص8.
[4] - المرداوي، علي بن سليمان. الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف على مذهب الإمام أحمد بن حنبل. تحقيق: محمد حامد الفقي، بيروت-لبنان، دار إحياء التراث العربي، (سنة النشر غير معروفة)، ج2/ص48.
اسم الکتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة المؤلف : حليمة سال    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست