اسم الکتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة المؤلف : حليمة سال الجزء : 1 صفحة : 183
7 - إذا كانت ساكنة بعد كسر أصلي وبعده حرف استعلاء في نفس الكلمة مثل: {وَإِرْصَاداً} [سورة التوبة:107]، {فِرْقَةٍ} [سورة التوبة:122]، {قِرْطَاسٍ} [سورة الأنعام:7]. {مِرْصَاداً} [سورة النبأ:21]، {لَبِالْمِرْصَادِ} [سورة الفجر:14]، ولا يوجد في القرآن مثلها غير هذه الكلمات وخرج بقيد الاتصال في حرف الاستعلاء نحو {فَاصْبِرْ صَبْراً} [سورة المعارج:5]، {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ} [سورة لقمان:18]، {أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ} [سورة نوح:[1]]، لأن الراء في كلمة وحرف الاستعلاء في أخرى فلا تمنع الترقيق [1].
ثانياً: ترقيق الراء غير المتطرفة، وذلك في المواضع التالية:
1. إذا كانت مكسورة مثل: {مُجْرِمِينَ} [سورة هود:52]، {رِّزْقاً} [سورة البقر:255].
2. إذا كنت ساكنة بعد كسر أصلي وليس بعده حرف من حروف الاستعلاء مثل: {فِرْعَوْنَ} [سورة البقرة:49]، {الْفِرْدَوْسَ} [سورة المؤمنون:11]، {أُوْلِي الْإِرْبَةِ} [سورة النور:31].
3. إذا جاءت بعد الراء ألف ممالة وذلك في قوله تعالى: {مَجْرَاهَا} [سورة هود:41].
ثالثاً: تفخيم الراء المتطرفة:
1. إذا كانت الراء ساكنة بعد فتح مثل: {فَمُسْتَقَرٌّ} [سورة الأنعام:98]، {لِّلْبَشَرِ} [سورة المدثر:29]، أو ضم مثل {بِالنُّذُرِ}، {وَسُعُرٍ} [سورة القمر:23،24]. [1] - الدمياطي، إتحاف فضلاء البشر. ج1/ 130. وابن يالوشة، محمد علي، الفوائد المفهمة في شرح الجزرية المقدمة. ص 26. والجكني، الفارق بين رواية حفص وورش. ص 42.
اسم الکتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة المؤلف : حليمة سال الجزء : 1 صفحة : 183