اسم الکتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة المؤلف : حليمة سال الجزء : 1 صفحة : 104
وقال الذهبي: كان حفص بن سليمان ثبتاً في القراءة واهياً في الحديث [1]. وعن حنبل، قال سألته، يعني أباه، عن حفص بن سليمان المقرئ، فقال هو صالح [2]، و (أباه)، يعني عمه أحمد ابن حنبل، أما الرواية التي ورد فيها تضعيفه فقال فيها عنه: متروك الحديث [3].
سبب التضعيف:
إن علماء الجرح والتعديل استندوا في تضعيف حفص بن سليمان القارئ إلى قول شعبة: "إنه كان يستعير كتب الناس فينسخها ولا يردها" [4]، وهذا وهم، لأن الذي كان ينسخ الكتب ولا يردها كما ورد في كتب المحققين، هو حفص المنقري البصري.
ذكر ابن سعد في كتابه (الطبقات الكبرى): أن حفص بن سليمان مولى لبني منقر ويكنى أبا الحسن وكان أعلمهم بقول الحسن، قال يحيى بن سعيد: قال شعبة أخذ مني حفص بن سليمان كتابا فلم يرده علي وكان يأخذ كتب الناس فينسخها [5]. [1] - الذهبي، سير أعلام النبلاء. ج5/ص260. [2] - البغدادي، تاريخ بغداد. 8/ 186. [3] - المزي، تهذيب الكمال ج7/ص15. وابن أبي حاتم، الجرح والتعديل. ج3/ص173. [4] - ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل. ج3/ص173. [5] - ابن سعد، محمد بن سعد بن منيع الهاشمي. الطبقات الكبرى. بيروت - لبنان، دار صادر، (رقم الطبعة وسنة النشر غير معروفة)،ج7/ص256.
اسم الکتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة المؤلف : حليمة سال الجزء : 1 صفحة : 104