responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية المؤلف : محمد سالم محيسن    الجزء : 1  صفحة : 524
«آسن» من قوله تعالى: فِيها أَنْهارٌ مِنْ ماءٍ غَيْرِ آسِنٍ [1].
قرأ «ابن كثير» «أسن» بغير مد بعد الهمزة، على وزن «فعل» وهو اسم فاعل مثل «حذر»، وهو قليل.
يقال: «أسن الماء يأسن»: اذا تغير.
«وأسن الرجل يأسن» اذا غشى عليه من ريح خبيثة.
وقرأ الباقون «آسن» بالمد، على وزن «فاعل» وهو اسم فاعل أيضا، وهو الاكثر، نحو: «جهل يجهل» فهو جاهل [2].
«المنشآت» من قوله تعالى: وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ [3].
قرأ «حمزة، وشعبة» بخلف عنه «المنشآت» بكسر الشين، على أنها اسم فاعل من «أنشأت» فهي «منشئة» والفاعل ضمير مستتر تقديره «هي» وحينئذ يكون الفعل منسوب اليها على الاتساع، والمفعول محذوف، والتقدير:
المنشآت السير.
وقرأ الباقون «المنشآت» بفتح الشين، اسم مفعول من «أنشأ» فهي «منشأة» أي مجراه، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره «هي» وهو

[1] سورة محمد الآية 15
[2] قال ابن الجزرى: وآسن اقصر دم انظر: النشر في القراءات العشر ج 3 ص 306 والمهذب في القراءات العشر ج 2 ص 238.
والكشف عن وجوه القراءات ج 2 ص 277.
[3] سورة الرحمن الآية 24.
اسم الکتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية المؤلف : محمد سالم محيسن    الجزء : 1  صفحة : 524
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست