responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية المؤلف : محمد سالم محيسن    الجزء : 1  صفحة : 305
تنبيه: «كسفا» من قوله تعالى: وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً يَقُولُوا سَحابٌ مَرْكُومٌ [1] اتفق القراء العشرة على قراءته باسكان السين، وذلك لوصفه بالمفرد المذكر في قوله تعالى «ساقطا».
- والله اعلم- «للكتب» من قوله تعالى: يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ [2] قرأ «حفص، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «للكتب» بضم الكاف، والتاء، وحذف الالف، على انه جمع كتاب بمعنى الصحف.
وقرأ الباقون «للكتاب» بكسر الكاف، وفتح التاء، واثبات الف بعدها، على الافراد [3].
«عظاما، العظام»، من قوله تعالى: فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً [4] قرأ «ابن عامر، وشعبة» «عظما، العظم» بفتح العين، واسكان الظاء، وحذف الالف التي بعدها، على التوحيد لقصد الجنس على حد قوله تعالى:
قالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي [5] وقرأ الباقون «عظاما، العظام» بكسر العين، وفتح الظاء، واثبات الالف التي بعدها، على الجمع لقصد الانواع، لان العظام مختلفة، منها

[1] سورة الطور الآية 44
[2] سورة الأنبياء الآية 104
[3] قال ابن الجزري: وللكتاب صحب جمعا انظر: النشر في القراءات العشر ج 3 ص 194.
والكشف عن وجوه القراءات ج 2 ص 114.
والمهذب في القراءات العشر ج 2 ص 42.
[4] سورة المؤمنون الآية 14
[5] سورة مريم الآية 4
اسم الکتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية المؤلف : محمد سالم محيسن    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست