responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية المؤلف : محمد سالم محيسن    الجزء : 1  صفحة : 302
«اصرهم» من قوله تعالى: وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ [1] قرأ «ابن عامر» «آصارهم» بفتح الهمزة، ومدها، وفتح الصاد، واثبات الف بعدها، بالجمع، على وزن «أعمالهم».
وقرأ الباقون «اصرهم» بفتح الهمزة من غير مد، واسكان الصاد، وحذف الالف التي بعدها، على الافراد، مثل «اثمهم» فاكتفوا بالواحد، لانه مصدر يدل على القليل والكثير من جنسه مع افراد لفظه [2].
«الاصر» بفتح الهمزة: عقد الشيء، وحسه لقهره.
يقال: «اصرته فهو مأصور» و «المأصر» بفتح الصاد، وكسرها: محبس السفينة.
قال تعالى: وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ اي الامور التي تثبطهم، وتقيدهم عن الخيرات، وعن الوصول الى الثوابات.
و «الاصر»: بكسر الهمزة العهد المؤكد الذي يثبط ناقضه عن الثواب والخيرات قال تعالى: وَأَخَذْتُمْ عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي [3] [4] «مساجد» من قوله تعالى: ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ شاهِدِينَ عَلى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ (5)
قرأ «ابن كثير، وابو عمرو، ويعقوب» «مسجد» الموضع الاول من سورة التوبة بالتوحيد، لان المراد به المسجد الحرام.
قال «ابو عمرو بن العلاء البصري» ت 154 هـ:

[1] سورة الاعراف الآية 157
[2] قال ابن الجزري: وآصار اجمع واعكس خطيئات كما انظر: النشر في القراءات العشر ج 3 ص 82.
والكشف عن وجوه القراءات ج 1 ص 479.
والمهذب في القراءات العشر ج 1 ص 255.
[3] انظر: المفردات في غريب القرآن ص 18 - 19.
[4] سورة آل عمران الآية 81.
(5) سورة التوبة الآية 17.
اسم الکتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية المؤلف : محمد سالم محيسن    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست