اسم الکتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية المؤلف : محمد سالم محيسن الجزء : 1 صفحة : 21
«هذا هو الحق، لانه انما ابيح ان يقرأ بغير لسان قريش توسعة على العرب، فلا ينبغي ان يوسع على قوم دون قوم، فلا يكلف أحد الا قدر استطاعته، فمن كانت لغته الامالة، او تخفيف الهمز، او الادغام، او ضم ميم الجمع، او صلة هاء الكناية، او نحو ذلك فكيف يكلف غيره؟ أهـ [1].
القول الثاني: رواه كل من:
1 - محمد بن السائب الكلبي ت 136 هـ [2].
2 - الأعمش ت 147 هـ [3].
عن «عبد الله بن عباس» رضي الله عنهما ت 68 هـ.
فقد قالا نقلا عن «ابي صالح» مولى «ام هاني بنت ابي طالب» عن «ابن عباس»:
«انزل القرآن على سبعة احرف، منها خمسة بلغة العجز من «هوازن» أهـ [4].
فان قيل: من هم عجز هوازن؟
أقول: قال عالم اللغة والتفسير، والقراءات، والحديث، «ابو عبيد القاسم ابن سلام» ت 224 هـ ([5]):
العجز من هوازن هم: [1] انظر: المرشد الوجيز ص 97. [2] هو: محمد بن السائب بن بشر بن عمرو الكلبي، الكوفي، كان عالما بالتفسير وأنساب العرب، وأحاديثهم، ولم يعتبره العلماء ثقة في الحديث ت 136 هـ.
انظر: وفيات الأعيان ج 1 ص 624، وتهذيب التهذيب ج 9 ص 178. [3] هو: سليمان بن مهران الأسدي بالولاء، كان من علماء القراءات والحديث ت 147 هـ.
انظر: تاريخ بغداد ج 3 ص 9، وتهذيب التهذيب ج 4 ص 222. [4] انظر: المرشد الوجيز ص 92. [5] هو: القاسم بن سلام أبو عبيد الهروي البغدادي، من كبار العلماء بالعربية، والقراءات، والحديث، والفقه، له عدة مصنفات توفي سنة 224 هـ.
انظر: مراتب النحويين ص 93، وتذكرة الحفاظ ج ص 5.
اسم الکتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية المؤلف : محمد سالم محيسن الجزء : 1 صفحة : 21