responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية المؤلف : محمد سالم محيسن    الجزء : 1  صفحة : 127
من الآكلين الماء ظلما فما ادى ... ينالون خيرا بعد اكلهم الماء
فانما يريد قوما كانوا يبيعون الماء فيشترون بثمنه ما يأكلونه فاكتفى بذكر الماء الذي هو سبب المأكول عن ذكر المأكول اهـ [1].
قال «المناوي»: وفي كلام «الرماني» ت 384 هـ [2] ما يخالف كلام: «ابن الكمال» حيث قال «الاكل حقيقة: بلع الطعام بعد مضغه، قال: فبلع «الحصاة» ليس بأكل حقيقة اهـ.
«والأكلة» بفتح الهمزة: المرة الواحدة، بالهمزة «اللقمة» تقول: أكلت أكلة واحدة، اي لقمة [3].
تشديد التاءات:
قرأ «البزي» وصلا بخلف عنه بتشديد التاء فيما اصله تاءان، وحذفت واحدة من الخط، ذلك في احدى وثلاثين تاء، وهن:
1 - لا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ (4)
2 - «ولا تفرقوا» من قوله تعالى: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا (5)
3 - إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ (6)
4 - وَلا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ (7)
5 - «فتفرق» من قوله تعالى: وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ (8)

[1] انظر: تاج العروس مادة «أكل» ح 7 ص 209.
[2] هو: علي بن عيسى بن علي بن عبد الله الرماني، ويعرف بالاخشيدي وبالوراق، واشتهر بالرماني «أبو الحسن» أديب، نحوي، لغوي، متكلم، فقيه، أصولي، مفسر، فلكي، منطقي، أصله من «سر من رأى»، أخذ عن «ابن السراج: وابن دريد، والزجاج» له عدة مصنفات بلغت نحو المائة، منها: الجامع الكبير في التفسير، المبتدأ في النحو، ومعاني الحروف، والاشتقاق، وشرح الصفات، توفي عام 413 هـ الموافق 1022 م: انظر ترجمته في معجم المؤلفين ح 7 ص 162.
[3] تاج العروس مادة «أكل» ح 7 ص 209.
(4) سورة البقرة الآية 267.
(5) سورة آل عمران الآية 103.
(6) سورة النساء الآية 97.
(7) سورة المائدة الآية 2.
(8) سورة الانعام الآية 153.
اسم الکتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية المؤلف : محمد سالم محيسن    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست