responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القول السديد في علم التجويد المؤلف : على الله أبو الوفا    الجزء : 1  صفحة : 44
المبحث الخامس البسملة
عناصر المبحث:
1 - معنى البسملة.
2 - صيغتها.
3 - حكمها فى أوائل السور.
4 - حكمها فى أجزاء السور.
5 - قول الشاطبى رحمه الله.

شرح العناصر
1 - البسملة: مصدر (بسمل): أى إذا قال: بسم الله، والبسملة كلمة موجزة أريد بها الاختصار مثل: (حوقل): أى قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، (وحيعل):
أى قال: حى على الصلاة.
2 - صيغتها: هى التى وردت فى سورة النمل فى قوله تعالى: إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ [النمل: 30]. وهى بعض آية ولا خلاف بين العلماء فى ذلك، كما أنهم متفقون على إثباتها فى أول الفاتحة.
3 - حكمها فى أوائل السور: القراء مجمعون على الإتيان بها فى أوائل السور [1] سوى سورة براءة [2].
4 - حكمها فى أجزاء السور: القارئ مخير بين الإتيان بالبسملة أو تركها [3]. لا فرق بين سورة براءة وغيرها.

[1] وذلك لكتابتها فى المصحف لما ورد فى الأحاديث الصحيحة: أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان لا يعلم انتهاء السورة حتى تنزل عليه: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ*. أخرجه الحاكم فى المستدرك 1/ 231 فى كتاب الصلاة.
[2] الحكمة فى ذلك سأل ابن عباس عليا رضي الله عنهما: لم لم تكتب البسملة أول «براءة»، فقال: لأن بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* أمان وبراءة ليس فيها أمان، فلا تناسب بين الأمان والسيف (من كتاب الوافى على شرح الشاطبية للشيخ عبد الفتاح القاضى رحمه الله ص 48).
[3] مع أفضلية الإتيان بها إلا إذا كان الابتداء بالوعيد أو اللعن أو الغضب مما لا يناسب الرحمة التى فى البسملة، فيكتفى بالاستعاذة ابتداء. اهـ.
اسم الکتاب : القول السديد في علم التجويد المؤلف : على الله أبو الوفا    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست