responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القول السديد في علم التجويد المؤلف : على الله أبو الوفا    الجزء : 1  صفحة : 42
المبحث الرابع الاستعاذة
عناصر المبحث:
1 - الاستعاذة لغة.
2 - واصطلاحا.
3 - حكمها.
4 - صيغتها.
5 - حالاتها.
6 - قول ابن الجزرى.

شرح العناصر
1 - الاستعاذة لغة: الالتجاء والاعتصام والتحصن.
2 - واصطلاحا: لفظ يحصل به الالتجاء إلى الله والتحصن به من الشيطان.
3 - حكمها: واجبة، أو مندوبة.
أ- واجبة عند البدء بالقراءة، وحمل الأمر على الوجوب، ومن تركها يكون آثما.
ب- مندوبة عند البدء بالقراءة، وحمل الأمر على الندب، ومن تركها لا إثم عليه.
4 - صيغتها: التى وردت فى سورة النحل؛ قال تعالى: فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ [النحل: 98]. وهى المختارة لجميع القراء [1]، ولها صيغ أخرى عرفت من السنة النبوية: «أعوذ بالله من الشيطان»، «وأعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم».
5 - حالاتها: عند بدء القراءة حالتان:
أ- جهر.
ب- إسرار.

[1] الحكمة من التعوذ: أن قراءة القرآن الكريم من أفضل القربات لله، فالقارئ يلجأ إلى الله تعالى أن يحفظه من الشيطان ومكره، ولكى يضاعف له الثواب.
اسم الکتاب : القول السديد في علم التجويد المؤلف : على الله أبو الوفا    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست