responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القول السديد في علم التجويد المؤلف : على الله أبو الوفا    الجزء : 1  صفحة : 220
هـ- امْرَأَتُ عِمْرانَ.
واسْمُهُ الْمَسِيحُ.
ز- فَإِنْ كُنَّ نِساءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ.
ووقعت كذلك فى ثلاثة أسماء فى غير القرآن وهى:
است- ابنم- ايم الله فى القسم، ويزاد فيه النون فيقال: وايمن الله.
حكمها:
بدءا وجوب كسر همزة الوصل.
همزة الوصل فى الحرف:
لا تكون همزة الوصل فى حرف إلا فى: (ايم الله) للقسم على القول بحرفيتها، وفى (ال) للتعريف.
10 - فائدة:
1 - إن قيل: قد كسرت همزة الوصل فى الفعل إذا كان ثالثه مكسورا، وضمت إذا كان ثالثه مضموما، فلم لم تفتح إذا كان ثالثه مفتوحا بل كسرت؟
والجواب:
أنها لو فتحت لالتبس الأمر بالمضارع ومن أجل هذا كسرت [1].
2 - كلمة (الاسم) فى قوله تعالى: بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ [الحجرات: 11] يبدأ باللام- أو بهمزة الوصل مفتوحة.
3 - الهمزات التى فى القرآن الكريم هما همزتان فقط:
أ- همزة وصل.
ب- همزة قطع.
قال صاحب لآلئ البيان:
وابدأ بهمز أو بلام فى ابتدأ ... لاسم الفسوق فى اختيار قصدا
وكسرها فى مصدر الخماسى ... يأتى كذا فى مصدر السّداسى

[1] نهاية القول المفيد فى علم التجويد ص 182.
اسم الکتاب : القول السديد في علم التجويد المؤلف : على الله أبو الوفا    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست