responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القول السديد في علم التجويد المؤلف : على الله أبو الوفا    الجزء : 1  صفحة : 198
وإلى التفخيم والترقيق أشار الشاطبى فقال:
وكلّ لدى اسم الله من بعد كسرة ... يرقّقها حتّى يروق مرتّلا
كما فخّموه بعد فتح وضمّة ... فتمّ نظام الشّمل وصلا وفيصلا
12 - حالات الراء: الأصل فى الراء الترقيق، لأنها من حروف الاستفال. ومن أهل الأداء من يقول: إن الأصل فى الراء التفخيم، وهو قول ابن الجزرى والشاطبى رحمهما الله. وكما قيل: الأصل فيها التفخيم عند الجمهور ولتمكنها من ظهر اللسان [1].
وهى إما متحركة بالفتح، أو الضم، أو الكسر، أو ساكنة.
ولها أربع حالات:

الحالة الأولى: الراء المفخمة دائما
وهى:
* الراء المفتوحة، فى أول الكلمة، مثل: رَحِيمٌ* [الحج: 65]. فى وسط الكلمة، مثل: بِرَبِّكُمْ* [آل عمران: 193]. فى آخر الكلمة، مثل: وَغَفَرَ [الشورى: 43] * الراء المضمومة، فى أول الكلمة، مثل: رُحْماً [الكهف: 81]. فى وسط الكلمة، مثل: بِما تُبْصِرُونَ [الحاقة: 39]. فى آخر الكلمة، مثل:
وَالظَّاهِرُ [الحديد: 3].
* الراء الساكنة بعد فتح، فى وسط الكلمة، مثل: وَمَرْيَمَ [التحريم: 12].
بعد فتح فى آخر الكلمة، مثل: لا يَسْخَرْ [الحجرات: 11].
* الراء الساكنة سكونا أصليا بعد ضم، فى وسط الكلمة، مثل: وَقُرْآناً [الإسراء: 106] * الراء الساكنة سكونا أصليا بعد ضم، فى آخر الكلمة مثل: أَنِ اشْكُرْ* [لقمان: 14]

[1] إتحاف فضلاء البشر ص 93.
اسم الکتاب : القول السديد في علم التجويد المؤلف : على الله أبو الوفا    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست